اللوبيا أم عين سودة .. تجلب الحظ السعيد
تزرع اللوبيا السوداء منذ عصور ما قبل التاريخ في الصين والهند، وكان الإغريق والرومان القدماء يفضلونها على الحمص، حيث إنها مصدر رائع للبروتين والكالسيوم والألياف وفيتامين أ.
اللوبيا ذات العيون السوداء تجلب الحظ، فهناك الكثير من العادات والتقاليد عند البعض يفضلون تناوله يوم رأس السنة اعتقادًا منهم أنها تجلب الحظ السعيد طوال العام وفقًا لعلم الطاقة، فهي ترمز إلى العملات المعدنية وأما الخضراوات ترمز إلى النقود الورقية، وهناك الكثير من التفاصيل التي يستعرضها “ “وفقًا لما نشره موقع “thespruceeats”.
هناك العديد من القصص اعتبار هذه البقوليات مصدرًا للحظ السعيد، هناك قصة تروى أن العبيد تم تحريرهم رسميًا في يوم رأس السنة الجديدة وتم الاحتفال بذلك بتناول اللوبيا ذات العين السوداء، حتى أصبحت أكلة أساسية يوم رأس السنة.
طبق الثلاث حبات
من التقاليد الشائعة في جنوب الولايات المتحدة أن يترك كل شخص في الوجبة ثلاث حبات لوبيا بعين سوداء في طبقة لضمان أن العام الجديد سيكون مليئًا بالحظ والثروة والرومانسية، وتقول تقاليد أخرى إن حساب عدد حبات اللوبيا في الوجبة يتنبأ بمقدار الحظ أو الثروة التي سيحظى بها الشخص في العام القادم.
من الناحية الفنية، اللوبيا أم عين سودة فهي ليست فاصوليا وليست بازلاء، هذه البقوليات حصلت على اسمها من مظهرها، فهي ذات لون كريمي مع بقعة سوداء تشبه العين، يمكنك العثور على أصناف موروثة، والتي يمكن أن يكون لها “عيون” بنية أو حمراء أو وردية أو خضراء بديلا عن السوداء، فشكلها الجميل يبعث عن السعادة.